سقيا الماء للمساجد

تبرع سقيا الماء للمساجد من الأعمال الخيرية العظيمة التي تجمع بين فضل الصدقة وأجر توفير الماء، وهو من أعظم القربات التي حثّ عليها الإسلام. قال النبي ﷺ: “أفضل الصدقة سقي الماء” (رواه أحمد وأبو داود).

الاسئلة الشائعة

حث ديننا الحنيف على بناء المساجد، وجعل ذلك سبيلاً إلى الجنة والفوزِ برضا الله جل وعلا، ففي الصحيحين عن النبي ﷺ قال "مَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا وَلَوْ مِثْلَ مَفْحَصِ قَطَاةٍ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ" ومفحص القطاة لا يمكن بحال أن يتسع لمصلي، فدل ذلك على أن أيّ تبرع يُسهم في بناء مسجد، موعودٌ صاحبه ببيت في الجنة، ولو كان المبلغ الذي دفعة للمسجد قليلا، ويدخل في ذلك من ساهم في بنائه، أو عمل فيه بيده، أو دفع أجرة العاملين، وغير ذلك. وبناء المساجد من الصدقات الجارية، التي يجري أجرها للعبد بعد ما ينقطع عمله بالموت.. اغتنم الفرصة واكسب أجور كل من صلى وتلا القرآن في المسجد تبرع بـ ٨٧ ريال أو بعدة أسهم لبناء المسجد

نعم موثوقة ومسجلة في المركز الوطني لتنمية القطاع الغير ربحي يعني بضغطة واحدة منك الحين تكون مطمن إن صدقتك الجارية بأمان وإحسانك في ميزان حسناتك بعون الله.

لأن كل واحد فينا يتمنى يكون له عمل صالح وصدقة جارية يستمر أجرها له بعد موته، وخاصة لمن تكون هذه الصدقة في أحب الأماكن عند الله وهي بيوت الله، وهذا أكبر شرف لك في الحياة، ويظل أجرك بالاستمرار والزيادة ليوم القيامة مع كل آية تقرأ أو صلاة تقام. ما تدري يمكن يوم القيامة ببركة صدقتك ومساهمتك في تأسيس المسجد تعلو منزلتك في الجنة للدرجات العالية بإذن الله.
تم النسخ