حث ديننا الحنيف على بناء المساجد، وجعل ذلك سبيلاً إلى الجنة والفوزِ برضا الله جل وعلا، ففي الصحيحين عن النبي ﷺ قال "مَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا وَلَوْ مِثْلَ مَفْحَصِ قَطَاةٍ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ" ومفحص القطاة لا يمكن بحال أن يتسع لمصلي، فدل ذلك على أن أيّ تبرع يُسهم في بناء مسجد، موعودٌ صاحبه ببيت في الجنة، ولو كان المبلغ الذي دفعة للمسجد قليلا، ويدخل في ذلك من ساهم في بنائه، أو عمل فيه بيده، أو دفع أجرة العاملين، وغير ذلك. وبناء المساجد من الصدقات الجارية، التي يجري أجرها للعبد بعد ما ينقطع عمله بالموت.. اغتنم الفرصة واكسب أجور كل من صلى وتلا القرآن في المسجد تبرع بـ ٨٧ ريال أو بعدة أسهم لبناء المسجد